مصطفى جمال الدين

هات نبذة عن حياة الشاعر مصطفى جمال الدين

1 -ولد الشاعر مصطفى جعفر عناية الله ولقبه جمال الدين عام1927م في قرية المؤمنين في الناصرية جنوب العراق.

2 -ينتمي الى أسرة دينية علوية اتخذت من دراسة العلوم الدينية طريقاً له. 

3 -سكن مدينة النجف منذ نعومة أظفاره وأكمل دراسته فيها.

4 -نال شهادة الدكتوراه في الادب من جامعة بغداد بدرجة امتياز عام 1979م.

5 -توفي في الغربة بعيداً عن وطنه سنة 1996م وُدفن في مقبرة الغرباء في دمشق.

متى نظم الشعر؟ وماذا طرق منه؟

نظم الشعر منذ صباه وخاض غمار الشعر منذ أن تفتح ذهنه على الحرف القرآني والمجالس الدينية , ولقد طرق أكثر أغراض الشعر

هل تكسب بشعره؟   وماذا قال بصدد ذلك؟

لم يتكسب بشعره اذ يقول: لقد عاصرت ملوك العراق ورؤساءه وحكامه والمتنفذين فيه … فلم أمدح أحداً منهم.

بم يمتاز شعر مصطفى جمال الدين عامة؟

يمتاز شعره بجودة الصياغة و رصانة الاسلوب و جمال الصورة ومفردته الشعرية طّيعة بين يديه يوشيها بأبهى الالوان البلاغية من سحر البيان وروعة البديع.

ما آثاره؟ 

1 القياس حقيقته وحجته.

2 –   البحث النحوي عند الاصوليين.

3 –  الايقاع في الشعر العربي من البيت الى التفعيلة.

وفي الشعر له:

1 -ديوان عيناك واللحن القديم.

2 -وديوان اسمه (الديوان) مطبوع بجزأين.

ماذا تحمل قصائده؟ وبم امتاز أسلوبها؟

او بم امتازت  قصائده؟

كانت قصائده تحمل واقعيتها وهمها وتضارع الامجاد والحضارة الاسلامية

بأسلوب امتاز بليونة المفردة وانتقائها ورسم الصورة البلاغية التي تلامس شغاف القلب.

له قصيدة بعنوان بغداد ما مناسبتها؟

القصيدة تحية للمدينة الخالدة في مناسبة عيدها ألالفي.

ماذا جسد الشاعر في قصيدته بغداد؟وما الغرض من ذلك؟

جسد فيها كل ما يراه ويحسه بمنتهى الصدق مع استيعاب تفاصيل الصورة وجزئياتها لغرض اثارة المتلقي عبر تأريخها الممتد.

كيف كانت صور القصيدة؟

لقد كانت صور القصيدة هادئة شفافة تداعب المشاعر والعقل والنفس من خلال وصفه بغداد المدينة الصامدة المورقة بلا انقطاع, فعمرها زاهٍ أخضر على الرغم من تعاقب الغزاة والمحتلين عليها فهي قبسة من أمل وتفاؤل وصمود.

((قصيدة ((بغداد

اسمع القصيدة

اشتبكت على بغداد العصور القاسية والحوادث الجسام فذبلت وولت تلك الحوادث تلك بغداد ّ وظلت بغداد مزهرة خضراء, ومرت بها ظلمات الايام لكن تلك الظلمات انجلت وظلّ صباح بغداد مشمساً منيراً

بغدادُ مَا اشتبكَت عَلَيكِ الاعصُرُ

الا ذَوَت وَوَريقُ عُمرِكِ أَخضَرُ

ذوت: ذبلت

وريق: زهو ونماء

مَرَّت بِكِ الدُّنيَا وَصُبحُكِ مُشمــِسٌ

وَدَجَت عَلَيكِ وَوَجهُ لَيلِكِ مُقمِرُ

دجت: أظلمت

 

 

بم وصف الشاعر مصطفى جمال الدين ؟

ومتى خاض غمار الشعر ؟

يوصف بأنه شاعر الجنوبي العراق الاحساس المولد النجفي النشأة والمعرفة خاض غمار الشعر منذ أن تفتح ذهنه على الحرف القرآني و المجالس الدينية

يرى الشاعر مصطفى جمال الدين خلود بغداد 

يرى الشاعر خلود بغداد فقد اشتبكت عليها العصور القاسية والحوادث الجسام فذبلت وولت وظلت بغداد مزهرة خضراء ومرت بها ظلمات الايام ولكنها انجلت وظل صباحها مشمسا نيرا

بم يستحلف الشاعر بغداد ولماذا

يستحلف الشاعر بغداد بكل ما هو عزيز عليها وجميل أن تقص عليه شيئا من سريتها العبقة و تحدثه عن عصرها الذهبي ويستحلفها بالسحر المندى و بالعطر الفواح وبشاطئها المسحور الذي يحتضنه الدجى حتى يكاد ينير من الهوى والحب و كذلك يستحلفها بالسامرين ينبل الذين يأخذهم السمرحتى ينبلج الصبحً ويرتفع نور الضحى

من هم بناة بغداد 

بناة بغداد هم مفكر يكشف دجاك ، وعن قائد يجلو صور الفتوح ، ومهندس يبني الصروح, وعن شاعر يخلد تاريخك بشعره فينير لياليك ويعطرها وعن فلاح يفني عمره ليغذي الناس وعن معلم يفني عمره فلا يدري شارب كأسه ما أذاب من أجله لان هؤلاء هم بناة بغداد وأمجادها وتاريخها