ج\ اختير من موقعة الطف الفجيعة التي استشهد فيها أبو الشهداء الامام الحسين بن علي
س\ ماذا اعتمد المشهد المسرحي المذكور؟
ج\ يكاد البناء الفني الحركة المسرحية وأسلوبها للمشهد المسرحي هذا يعتمد المراحل التي ذكرها وأسس لها أرسطو في كتابه فن الشعر, من أنها تتحدد بالمقدمة والعقدة الذروة ثم الحل
س\ ماذا تعد مقدمة المشهد المسرحي؟ وما الذي جسدته؟
المقدمة هي نقطة انطلاق الحدث تجسد ذلك بوجود الحسين (ع) في بيت أخيه محمد والغرض التوديع قبل السفر المقرر إلى الكوفة هنا و وقد هّيأ الشاعر مسوغات هذا الانطالق ليجعله الواقع المعاش (آنذاك) متداعياً ويستحق التغيير.
س\ الام ترمز العناصر التي تظهر في المشهد؟
بم تمثل الواقع المريض؟
ج\ في بيت محمد بن الحنفية المتواضع ونافذته التي لا تدخلها الشمس, والشجرة اليابسة في ساحته فهذه العناصر إنما هي رموز لواقع مريض وما محمد بن الحنفية المريض الا إنسان ذلك الواقع
وماذا فعل الشاعر لتحريك الحدث؟
ومن أجل تحريك الحدث وضع الشاعر قبالة هذا عناصر الصراع المضادة والتي هي عناصر التغيير المنتظرة وقد تمثل ذلك بالكرسي الكبير متصدراً القاعة يظل فارغاً طيلة العرض المسرحي في انتظار المنقذ الذي سيملؤه وكذلك السيف المعلق الذي ينتظر من يمتشقه والحسين الجالس لدى أخيه هو الفارس المؤمل إلحداث التغيير في ذلك الواقع.
كيف ينمو الحدث ويشتد بين أطرافه؟ اين تلتمس السرد والحوار في المسرحية؟
س\ لقد أظهر الشاعر مهارة في نمو الحدث وتفاعلته وضح ذلك؟ س\اين تجد مهارة الشاعر محمد علي الخفاجي؟
ج\ما بين القبول بالواقع ممثلا موقف محمد بن الحنفية الداعي إلى تأخير المواجهة ولو إلى حين و سيف التغيير الواعي المبصر بموقف الامام الحسين الثائر يتفاعل الحدث المسرحي وينمو فيشتد الصراع بين أطرافه داخل متن حكائي شعري أظهر مهارة الشاعر ودرايته ودربته في تعيين مناطق النفوذ في بنائه الفني المسرحي لانه يرى أن الشعر ليس زخرفة ولا زينة بقدر ما هو مادة بناء.
من مثل الواقع أو القبول به في هذا المشهد على وفق رأي الشاعر؟
ما بين القبول بالواقع ممثلا موقف محمد بن الحنفية الداعي إلى تأخير المواجهة ولو إلى حين و سيف التغيير الواعي المبصر بموقف الامام الحسين الثائر
س\ ما الذي اظهره المتن الشعري في المسرحية؟
أظهر مهارة الشاعر ودرايته ودربته في تعيين مناطق النفوذ في بنائه الفني المسرحي, لانه يرى أن الشعر ليس زخرفة ولا زينة بقدر ما هو مادة بناء.
س\ ما ذروة ما وصل إليه الصراع في هذا المشهد المسرحي؟
ج\ أن ذروة ما وصل إليه الصراع تمّثل بحقيقة توجه الحسين ع إلى العراق وفي ذلك ما فيه من حقيقة الاستشهاد وعجز محمد بن الحنفية عن تغيير وجهة أخيه الحسين ع الحسين ثم ينتقل الصراع الى الحل متمثلا بتأمل الحسين وإصداره قراره الخيار المبدئي بقوله : أختار الله وأختار الناس.
س\ كيف أدار الشاعر الحوار في المشهد ؟
ج\ أدار الشاعر الحوار بسلاسة وتدفق في تتابع الاحداث من غير انقطاع وبلغة مسرحية سهلة واضحة أفصحت بيسر عن الفكرة
س\كيف انتقى الشاعر تعابيره في المسرحية ؟
وقد انتقى الشاعر بعناية تعابيره التي صورت لقاء الاخوين وصدق المشاعر وتصميم البطل لامضاء أمر الله وها الامر مصوغ بالرسائل الثائرة
الام يرمز كل مما ياتي
الحسين : الجالس لدى أخيه هو الفارس المؤمل إلحداث التغيير في ذلك الواقع
محمد بن الحنفية : اخو الامام الحسين المريض هو رمز للانسان الواقع المريض
بيت محمد بن الحنفية : ونافذته التي لا تدخلها الشمس, والشجرة اليابسة في ساحته
